Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for 28 جانفي, 2007


JFK

سيدي الرئيس: الجزء الأول

سيادة الرئيس


“سيدي الرئيس!” صاح احد الحراس الشخصيين لسيادة الرئيس…

“إن حياتك في خطر محدق سيدي الرئيس!”

“لماذا؟ ما الذي يحدث؟!” صاح الرئيس.

“الناس غاضبون. إنهم يريدون أموالهم و ممتلكاتهم التي استملكتها الدولة” رد الحارس…

“و لماذا هم غاضبون؟؟!” تساءل الرئيس…

“لأنهم… لأنهم يردون استرجاعها!”

“حمقى!” صرخ الرئيس بها و هو يمشى نحو كرسيه بخطوات بطيئة و واسعة…


علت ابتسامة شيطانية وجهه و هو يستند إلى كرسيه الجلدي الفاخر. نظرت عيناه إلى السقف و شبك أطراف أصابع يديه و سكت لبرهة و كرسيه يهتز إلى الأمام و الخلف…

“ألا يعلمون أن بهذا نحفظ ممتلكاتهم من اللصوص و الاستغلاليين؟ هل نزع منهم ذاك الإحساس بالوطنية و التضحية للوطن بالغالي و النفيس؟ هل نسوا تلك الأيام التي كنا نفتح فيها مخازننا لهم و نمدهم بالطحين و الزيت ليعيشوا و يقتاتوا… ليسدوا جوعهم و نجعلهم يعيشوا ليروا يوماً آخر في هذه الدنيا؟؟؟ السنا نحن المسئولين عن حفظ الأمن للوطن و المواطن و الم نقم بهذه المهمة بأفضل أداء مبعدين كل الفوضويين و الحاثيين على تخريب النظام في غياهيب السجون أو خارج البلاد؟؟؟”

علت على وجهه نظرة غاضبة و هو ينظر إلى حارسه الشخصي.

صمت حارسه و هو يقف تلك الوقفة العسكرية الصارمة في بدلته السوداء و وجهه الذي غُطيَ اغلبه بنظارة سوداء و لحية غير محلوقة جيداً…

دار الرئيس بكرسيه الدوار إلى الوراء، حيث كان أمامه نافذة زجاجية ضخمة تطل على العاصمة من مبنى الحكومة الرئيسي و الذي ارتفع 30 طابقاً أعلى من أعلى برج في المنطقة. اخرج من علبة فضية فاخرة سيجاراً كوبياً فاخراً و وضعه في فمه. أشعل السيجار من ولاعة مطلية بماء الذهب و أرجعها في جيب بدلته الأرمانية الرمادية. حرك أصابعه في شعره الرمادي المصبوغ باللون الأسود، و الذي اختلطت أطرافه باللون الأسود و الأبيض و الرمادي. اخذ نفساً عميقاً ثم تنهد بزفير بطيء…

“الذين يحركهم هم عملاء من دولة أخرى، صحيح؟”

“آه! لابد أنهم أتوا من تلك الدولة المجاورة. إنها تريد لنا أن نصبح جزءً منها، و تريد من الناس أن ينزلوا للشوارع و يطالبوا بتلك الأراضي و تلك الممتلكات لكي تصبح جزءً من تلك الدولة…”

“الخونة!!!” صرخ الرئيس بغضب، مديراً الكرسي و واقفاً باصطلاب.

“إنهم يردون أن يهبوا وطنهم لدولة أخرى على طبق من ذهب. يعتقدون أن تلك الدولة ستعطيهم أكثر مما نحن نهبهم و سترعاهم أفضل مما نرعاهم الآن… هذا لن يحصل…”

تقدم الرئيس نحو حارسه الشخصي بخطوات أبطأ و اعرض من السابقة، و هو ينظر إلى الأرض بذهن شارد.

“جوون…” قال الرئيس لحارسه الشخصي بلهجة هادئة.

“نعم سيدي!” رد حارسه الشخصي…

“هل سنهب البلاد لهؤلاء الغزاة؟” سأل الرئيس…

“كلا سيدي!!” رد الحارس و قد انتصبت قامته و علا صوته.

“إذا… ما الذي سنفعله لننقذ البلاد من هؤلاء الغزاة الغاصبين؟” تساءل الرئيس و هو ينظر إلى عيني حارسه الشخصي…

“علينا ان نطردهم خارج البلاد و نحميه من أمثال هؤلاء!!!” صاح جوون…

“حسناً!” استطرد الرئيس. “و ما الذي يجب أن نعمله الآن؟؟” قالها الرئيس و هو يدور حول حارسه ناظراً إلى كل جزء منه.

في تلك اللحظة، رد هاتف الرئيس. كانت نغمة الجوال أغنية قديمة لفيروز. لم يكن هذا الهاتف من احدث صيحات التكنولوجيا في عالم الهواتف المحمولة، بل كان ذو شاشة خضراء و جسم معدني لامع ينزلق نصفه عند الإجابة على المكالمة. أجاب الرئيس على المكالمة ثم أغلق الخط و هو غاضب و وضع يديه في جيب بنطاله و هو يزفر مرة اخرى…

“ما الذي حدث سيدي؟؟”

“لا شيء يا جوون. ليس من شأنك”

“حاضر سيدي…”

“جوون؟”

“نعم سيدي!”

كيف حال زوجتك؟”

“بخير سيدي”

“بلغها تحياتي…”

“حاضر سيدي”

“و الأولاد؟”

“توني عيد ميلاده العاشر يصادف اليوم! سأذهب لحفلته فيما بعد، و لينا ستدخل المدرسة قريباً” قالها جوون بسعادة.

اخرج الرئيس ورقة نقدية فئة 100 دولار و أعطاها لجوون. “هذه للعيال”

“شكراً سيدي” قالها جوون بلهجته المعهودة.

“حسناً…” قال الرئيس… “ما الذي كنا نقوله؟؟؟” “اووه نعم… عن هؤلاء الحثالة…” ضحك الرئيس. “لن يعيشوا أكثر من الذباب. سنسحقهم كلهم واحداً واحداً! و سنجعلهم يأسفون على قدومهم لهذه الدنيا بل و التفكير في البقاء على هذه الأرض لحظة واحدة اخرى” كتف الرئيس ذراعيه و هو ينظر إلى أرضية مكتبه الفاخرة المغطاة بالخشب البرازيلي الفاخر و جدران مكتبه المكسوة بالرخام الإيراني الممتاز و التي تلألأت عليها أضواء الثريات الكرستالية الضخمة المتدلية من سقف مكتبه.

“لا لا لا… لن ينجحوا في مآربهم الشيطانية. لن يسرقوا هذا الوطن المسكين و المواطن البريء… جوون!”

“نعم سيدي!”

“أقلت أن حياتي في خطر؟”

تلعثم جوون، ثم قال: “نعم سيدي!”

“هذا لا يهم” قال الرئيس. “مادامت حياتي فداءً للوطن فسحقاً لحياة بائسة مثل حياتي!!!!!!!”

“اجل سيدي!”

“جوون…”

“نعم سيدي؟”

“أتعتقد أن حياة شخص مثلي تساوي حياة فردٍ من هؤلاء الخونة؟”

“كلا طبعاً سيدي!!!”

“إذا لماذا أجبت بنعم؟” و هو ينظر إليه من آخر القاعة.

“لأنك يا سيدي…” سكت جوون لبرهة. “لأنك يا سيدي أكثر وطنية و شرفاً و إخلاصا من هؤلاء الحثالة يا سيدي!”

“عظيم!!!!!” رد الرئيس. “و الآن… اخبرني يا جون. لو كنت مكاني، لماذا فعلت الآن؟” سأل الرئيس.

“لكنت قد قضيت عليهم واحداً واحداً بيدي هاتان، و خلصت الوطن و الدنيا بأسرها من أناس مثل هؤلاء و لو كلفني ذلك حياتي!!!”

انتصب الرئيس بوقفة مستقيمة و قدمان ملتصقتان و هو منتشي من السيجار الذي كان يشربه و الكلام الذي قاله جوون بالقرب منه…

“يسسسسسس يا جوون! يس!” رد الرئيس.

“هذا كلام الرجال!” استطرد الرئيس…

فرح جوون برد الرئيس، ثم وصله إرسال من جهاز الاستقبال المثبت في بنطاله و المتصل بسماعة في اذنه.

“يس. يس… أي اندر ستاند… يس سير!”

اخرج جون مسدسه و أشهره في وجه الرئيس، ثم قال: “سوري سير… و لكني قد استلمت أوامر بالقضاء عليك الآن لأنك لم تعد تصلح للمهمة الموكلة إليك، و لم تجعل الشعب يقاتل بعضه البعض بل اتحد من اجل أن يقاتل عدواً مشتركاً. تعلم جيداً أنهم لا يريدون ذلك، بل يريدون أن تلهي الشعب بشيء حتى يتسنى لهم القيام بما يحلوا لهم و يسرقوا و ينهبوا و يقتلوا من دون أن يلتفت إليهم احد. اخشي انك لم تفهم الدرس جيداً سيدي و إني مضطر إلى فعل هذا. نوثينج بيرسونال، اوكي؟” لم يعطي خطاب جوون مجالاً للرئيس لفهم الأمر جيداً و الذي جعل الرئيس يتجمد في مكانه و السيجار بين إصبعيه بنظرات استغراب و عدم استيعاب.

لم تشفع العشر سنوات التي عمل فيها جوون مع سيده الرئيس لردعه عن سحب الزناد و إطلاق رصاصة اخترقت رأس الرئيس و لطخت شعيرات رأسه الرمادية باللون الأحمر القاتم. سقط السيجار على الأرض و تدحرجت حتى اصطدم بالجدار. مسح جون آثار الدماء عن بنطاله و معطف بدلته، ثم التقط الهاتف الموضوع على مكتب الرئيس – السابق – و أدار القرص على الهاتف. رد عليه صوت أنثوي بلهجة عربية محلية ثم قال: مات الرئيس. قتله الخونة! اجل، لقد قتلوه!! سننتقم، اجل سننتقم!!!! مات الرئيس… عاش الرئيس!!!!!!!!! عاش الوطن عاش!!!!!!!!! ثم أغلق السماعة و دخل من بعده مجموعة من الرجال و معهم كيس بلاستيكي اسود كبير يرتدون نظارات سوداء و بدلات و قبعات زرقاء بدت عليهم ملامح غربية فاتحة. أزالوا آثار الدماء من على الأرض و حملوا جثة الرئيس لوضعها في الكيس عندما سقط جوال الرئيس المرحوم على الأرض و تنويه رسالة نصية جديدة مستلمة ظاهر على الشاشة. داس على الجهاز احد الرجال بغيه تحطيمه و رمى بالباقي منه في سلة المهملات. مرت ثواني و الرجال غادروا المكان و كأن شيئاً لم يكن. ظل جوون واقفاً في مكانه طول الوقت و هو يبتسم ابتسامة شيطانية. تحرك خطوات مليئة بالغرور حتى وصل لتلك النافذة الزجاجية الضخمة المطلة على العاصمة. نظر إليها بغرور ثم قال: “مات سيدي الرئيس… عاش الرئيس!”…

“مات الرئيس… عاش الرئيس!!”

“ماااااااااااااات الرئيس، عاااااااااااااااااش الرئيس!!!!!!!!!!”

و هو يضحك ضحكة شيطانية قهقهها في أروقة المبنى من أوله لآخره، و من الطابق الثمانين حتى البوابة الرئيسية…

Read Full Post »

President

تحديث: قصة سيدي الرئيس ستنزل في هذه المدونة خلال 24 ساعة

ترقبوها!!!

تحياتي،،،

Read Full Post »


Dead UN

اني – بصفتي قاسم احمد عبد الرسول، المعروف بقسام و صاحب مدونة “قاسميات” – ارفض رفضاً مطلقاً قرار الامم المتحدة القاضي بـ”تجريم اي نكران لمحرقة الهولوكوست” و الذي في حال ثبت اقراره سيكون عاراً و بل اكبر عار على منظمة الامم المتحدة – في الوقت الذي تسمح فيه لحدوث المحارق و المجازر للشعب الفلسطيني و الشعوب المستضعفة الاخرى في العالم، و من قرار راسمالي امريكي صهيوني تجرم كل من “يدعي” أو حتى “يناقش” قضية الهولوكوست – بل يسجن من “يقلل” عدد الذين قضوا في المحرقة المزعومة…

انا شخصياً لا انكر ان محرقة قد تمت، و لكن اشك في من احترق…

أشك في ان نفوذ الجلاذين و قوتهم، و سيطرتهم و جبروتهم حولهم من سفاحين سفاكين للدماء إلى ضحايا مساكين لا حول لهم و لا قوة… سبحان الله!

الم يكن من الاجدر لهم ان يجرموا كل من يمس المعتقدات و الشخوص الدينية المقدسة، سواءً المسلمة او المسيحية أو اليهودية، و حتى البوذية و الهندوسية و اي ديانة يقدسها الناس و يحترم مبادئها جماعة من البشر؟؟؟

اين “حرية التعبير” و الحق في التفكير” يا ايتها الامم المتحدة؟؟؟ سمحتي بها عندما مس الاسلام و رسوله و قامت المظاهرات و الاحتجاجات في بلاد المسلمين، و اعطيتينا “الاذون الصمخة” و سمحتي للناس بأن يناقشوا وجود الله أو عدمه… “ما عليش، حرية تعبير و تفكير، و الحرية التامة في المعتقدات و الديانات حتى في حال انكار الاعتقاد و اللا-دين…”

و لكن…

لا تسمحين للناس ان “تتسائل” إذا ما حدثت حادثة في زمن من الازمان و في بلد من البلدن لعدد من البشر حدث ان كانوا تابعين لديانة من الديانات، ماتوا بطريقة و بأخرى في ظل حرب طالت و ابادت 45 مليون غيرهم بأبشع الطرق و أعنفها، مدعية التصفية العرقية و الـ”سامية”! (على فكرة، نحن العرب سامييون ايضاً، كاليهود. فلماذا لا يتم تجريم تصفيتنا في فلسطين و الاراضي المحتلة؟)

يتركون “مشاعر” مليارات البشر لمجموعة من الملايين، لـ”حق يراد به باطل” و “لحكام العالم الفعليين”… حكام الدرهم و الدينار! يدعي اليهود التصفية… و هم بدورهم يصفون غيرهم اليوم… كلاً يرى الناس بعين طبعه! و ان الله لم ينزل بهم مصيبة كهذه إلا لسبب واضح و معلوم…

يمكننا نحن العرب اصدار قوانين و تشريعات اممية بالذهب الاسود الذي لدينا، و لكن “عبدة الدينار” – الاقلية و التي تريد ان تصبح اكثرية – غرقانة بملذات الدنيا و التخطيط للسيطرة على مساحات جغرافية ضيقة، في حين إذا اتحدت مع الاكثرية الصامتة المهمشة يمكنها السيطرة على العالم بأسره… و لكننا مسيطر علينا من قبل “كرب”. ما الذي نستطيع فعله؟؟؟

لا يسع الكلام في مدونتي الضيقة التنفيس عن الضيق و الاسى الذي اعترى صدري…

انا الآن اعلن تبرأي الكامل من منظمة الامم المتحدة، و اي علاقة مع الامم المتحدة اصبحت الآن “من الماضي” و اي منصب اعتليته في برنامج الامم المتحدة مجرد “انجاز سابق” سيضيق صدري اكثر في حال سؤالي لتولي منصب آخر مستقبلاً… لأن في النهاية كلاماتي هذه ستبقى “الكتروناً في اسلاك” و “اصفاراً و احاد في معدات”…

قد يصدرون مستقبلاً قرار يجرم كل من يناقش أو يشكك أو ينفي انزال حكم الاعدام بصدام حسين… من يعلم؟؟؟ 😛

تصبحون على “هولو-خير” 😀

Read Full Post »


فيديو منقول من إيميل آخر وصلني (الله يكثر الايميلات الحلوة 😀 )

مكتوب في الايميل: “تمعنوا و استمعوا جيداً…”

صراحة… اراح نفسي. على الاقل هنالك احد “فاهم المسألة بأكملها من الطرف الآخر”

و لسنا الوحيدين الذين يصرخون من اعماق حلوقهم و لا يصد صوتنا إلا جدران حكامنا…

على الاقل شخص من وراء الجدار رأى بأم عينيه ما يحدث و تكلم بكل صراحة و ثقة…

و كان عربياً و معاديٍ للصهيونية اكثر من بعض العرب الذين تواطؤا مع الصهاينة من اجل الدرهم و الدينار. لو كان هؤلاء الناس يريدون اسقاط اسرائيل و الي جاب اسرائيل استطاعوا، و لكن من اجل القصور و النفوذ و الجبروت ما يريدون لإسرائيل الزوال… بل وجودها حجة لهم للقيام بما يقومون…

Read Full Post »


Smart Card


ايميل وصلني من سماحة الوالد – اطال الله عمره – اضحكني و جعلني ارغب بمشاركته معكم. تمتعوا مع البطاقة “المتذاكية” 😀


مستقبل خدمة البطاقة الذكية

ذات مرة أراد رجل أن يتصل بمحل بيتزا ليطلب خدمة التوصيل للمنازل فرد عليه موظف استقبال الطلبات ودار الحوار كالتالي:

الموظف: نشكركم على اتصالكم ببيتزا هَت، تحت أمر حضرتك يا أفندم

الزبون: هل أستطيع أن أطلب الآن؟

الموظف: هل لي أن أعرف رقم بطاقتك الذكية أولاً؟

الزبون: حسناً…. لحظة واحدة.. إنه 6984554610

الموظف: حسناً.. إنك.. السيد جمال أحمد وتتصل من العنوان 22 شارع حالة أبوماهر بمنطقة المحرق ورقم تليفون منزلك 17942366 وتليفون عملك 45230217ورقم تليفونك المحمول 39266125، فمن أي منهم تتصل الآن يا سيدي؟

الزبون: من المنزل!.. كيف استطعت أن تحصل على كل هذه الأرقام وكل هذه المعلومات؟

الموظف: إنه النظام الجديد الذي أضفناه بالشركة

الزبون: حسناً إنني أريد بيتزا سي فود من فضلك

الموظف: إنها ليست فكرة جيدة يا سيدي

الزبون: لماذا؟

الموظف: من بطاقتك الصحية أمامي يتضح أنك لديك ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في معدل الكوليسترول

الزبون: ماذا !!!.. ممم.. حسناً بماذا تنصحني؟

الموظف: أنصحك ببيتزا المشروم خفيفة الدسم وسوف تعجبك جدا

الزبون: لماذا تثق أنها ستعجبني

الموظف: لأنك استأجرت كتاباً اسمه: ألذ المأكولات المشروم.. من مكتبة المحرق بالأسبوع الماضي

الزبون: حسناً حسناً يكفي هذا.. أعطني منها 3 حجم عائلي، كم ستتكلف؟

الموظف: اعتقد أن هذا العدد كافي لعائلتكم المكونة من 10 أفراد، المجموع 26 دينار.

الزبون: هل استطيع الدفع ببطاقة الائتمان.

الموظف: للأسف الشديد لن تستطيع السداد بالائتمان ولابد أن تسدد المبلغ نقداً لأنك مديون للبنك بمبلغ 37220.55 دينار من أكتوبر الماضي غير القرض الأخير للشقة الجديدة.

الزبون: حسناً سأذهب إلى الشارع المجاور لمنزلي لماكينة الصراف الآلي وأسحب منها المبلغ حالما يصل فتى توصيل الطلبات من عندكم.

الموظف: لن تستطيع يا سيدي لأنه وفقاً للحسابات فإنك اليوم قد سحبت الحد الأقصى المسموح به في اليوم ولن تتكمن من السحب حتى الغد.

الزبون: لا عليك، فقط أرسل البيتزا وأنا سأدفعها نقداً، كم الوقت اللازم حتى تصلني البيتزا من عندكم.

الموظف: حوالي 45 دقيقة يا سيدي، ولكن إذا كنت لن تستطيع الانتظار يمكنك أن تأتي لأخذها بسيارتك الجيب البيضاء الجديدة.

الزبون: ماذا؟؟؟؟؟

الموظف: وفقاً للتفاصيل الموجودة لدى على نظام الكمبيوتر فإنك قد اشتريت سيارة شيروكي جيب بيضاء، ورقم الشاسية 1223 ورقم الرخصة 5426 اليس كذلك سيدي؟

الزبون: انك سا.. وقـ.. سوف أنـ.. أيها الـ

الموظف: انتبه لكلامك يا سيدي فلا تنسى أنك لديك قضية بسبب أنك شتمت ضابط بألفاظ نابية بتاريخ 15 أغسطس 2006.

الزبون: …………؟

الموظف: هل تريد شيئاً آخر يا سيدي؟

الزبون: لا شيء، على كل حال، ألن تعطيني الـ3زجاجات المياه الغازية المجانية مع البيتزا.

الموظف: نحن عادة نفعل ذلك ولكن وفقاً لنظام الكمبيوتر يبدو أن عندك داء السكر.

الزبون: من فضلك قم بإلغاء الطلب فإن زوجتي ستطبخ بنفسها

Read Full Post »


Mr. President

ترقبوا الجزء الأول من قصة “سيدي الرئيس”، حيث سأقوم بإنزالها هنا في مدونتي بعد ان انتهيت من كتابتي لها قبل حوالي الشهر.

اُلهمت أحداث هذه القصة من واقعنا المعاش هذه الايام، و المكائد و الدسائس السياسية التي يحيكها القوي للضعيف، و الذكي للمغفل…

الجزء الاول يحكي قصة “الرئيس” الذي اغتر بما كان لديه، و الجبروت و العظمة التي كان يحظى بها، غير مدركٍ لما كان يدور حوله و انه جزء من “لعبة” لضمان القوة العظمى لمصالحها و منافعها في بلده…

الجزء يأتي في قصة ساكمل كتابتها قريباً ان شاء الله،

فترقبوا الجزء الاول: سيدي الرئيس

من قصة “سيدي الرئيس”

على مدونة “قاسميات”

تحياتي! 😉

Read Full Post »

Muchere


على ذمة Guardian Unlimited و مدير اعماله:

Mucheru still a Bahrain citizen – manager
NAIROBI, Jan 24 (Reuters) – Kenyan-born athlete Leonard Mucheru, whose citizenship was reported to have been withdrawn by Bahrain after he ran a marathon in Israel, remains a citizen of the Gulf State, his manager has told Reuters.
“He (Mucheru’s) is still a citizen of Bahrain and we are already working on his running programme,” Mucheru’s manager Dorothee Paulmann said by telephone from Tier on Wednesday.
Mucheru, renamed Salim Jawher, won the Tiberias Marathon in the outskirts of Tel Aviv, kicking off a furore as the Jewish state has no diplomatic relations with Bahrain.
Officials from the Bahrain Athletics Federation announced the withdrawal of his citizenship, expressing “disbelief, shock and regret” over the participation.
They said a committee of sports and government authorities had expunged his name off their records and revoked his Bahraini nationality for violating the laws of the country.
Paulmann, however, said it would have been a disaster to withdraw Mucheru’s citizenship.
“He has no problem running in Israel because he is not a Muslim,” Paulmann said.
“In fact, they should have checked with me because I arrange his running programme. This particular race was decided two-and-half months before. We never knew it would cause problems.”


ترجمة الخبر:
http://translate.google.com/translate?u=http%3A%2F%2Fsport.guardian.co.uk%2Fbreakingnews%2Ffeedstory%2F0%2C%2C-6367752%2C00.html&langpair=en%7Car&hl=en&ie=UTF8


المصدر الاصلي:
http://sport.guardian.co.uk/breakingnews/feedstory/0,,-6367752,00.html


و الآن… ما رأيكم في اخبار الجهات الرسمية بمملكة البحرين؟


نستنكر،،، نشجب،،، مصدومون و منزعجون…
و في النهاية… ابقوا على جنسيته…
خططوا للسباق في اسرائيل قبل شهرين و نصف من موعد السباق، و بعد احراز الميدالية الذهبية “اعربوا عن صدمتهم و اسفهم” لمشاركة العداء الكيني…


بدون تعليق… و لكن في رأيي على قولة المثل: “بغوا يكحلونها عموها”


تصبحون على خير!

Read Full Post »

Older Posts »