Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for the ‘عراق’ Category

“أسوأ شرطي في الولايات المتحدة الأمريكية”

 
بقلم: قاسم الخزاعي
 

هكذا وصفت جريدة “ميامي نيو تايمز” فريق أول “جون تيموني” في العام 2007 و كونه أحد أكثر رجال الشرطة نفوذاً و فساداً في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي عهد توليه رئاسةشرطة ميامي ارتفع عدد القتلى من المدنيين بنسبة 34%، و زادت اعداد المصابين بطلق من سلاح ناري، إضافة إلى استخدام وسائل الإعلام لصالحه في العمليات العنيفة التي تقوم بها شرطة ميامي ضد المتظاهرين في منطقة التجارة الحرة الأمريكية في العام 2003 و تكوين نفوذ كبير مع عمدة مدينة ميامي و رؤوس السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية. استطاع “جون” (زحلقة) قضية 11 شرطي متهمين بالفساد و زرع ادلة و أسلحة لإلصاق التهم بأفراد في ميامي من ضمنها الإنتماء إلى القاعدة خلال عمليات الدهم و الاعتقالات التي قامت بها شرطة ميامي خلال السنوات التي قضاها كرئيس للشرطة في كل من ميامي و فيلاديلفيا، و عمل على طرد رجال الشرطة “الصالحين” و التستر على أعمال الشرطة الفاسدين. اعتقل إبنه لقيامه بشراء 200 كيلوجرام من الماريوانا من عميل فدرالي، و إبنته مدمنة هيروين تتعافى حالياً من إدمانها على المخدرات.

عندما تم توكيل “جون تيموني” لرئاسة وحدات الشرطة لحماية زوار مؤتمر التجارة الحرة الأمريكي في 2003 قام بتحويل قوات الشرطة إلى قوات مسلحة بالمدرعات و المجنزرات و المروحيات العسكرية، و استخدام الأسلحة النارية العسكرية ضد المتظاهرين حتى إن جريدة “أخبار إسرائيل الوطنية” الصهيونية اتهمته بقيامه لخرق عدد من حقوق الإنسان خلال التظاهرات المناهضة لإتفاقية التجارة الدولية و القيام بالإعتقالات العشوائية و الضرب و التعذيب و التهديد للمتظاهرين، إضافة إلى نشاطاته المميزة عرقياً خلال رئاسته لمديرية الشرطة حيث اعتبر “أكثر رجال الأمن عنفاً في الولايات المتحدة الأمريكية” كما يبين الفيديو مقدار العنف الذي استخدم ضد المتظاهرين.

حيث اعرب أحد ناشطي حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية بميامي أن هذا الرجل “قد سدد ضربة للحريات المدنية، و أنه سيكون أسعد ما يكون لو كان بالعراق ليبطش بأناس يعتقد أنهم إرهابيين”.

الغريب أن لا أحد من مسؤوليه كان يعترض على طريقة عمله و عنفه و أسفاره و نفقاته الغير معقولة أثناء التنقل، بل عندما قام بالتعدي لفظياً على عدد من السياسيين الكوبيين، لم يتحرك أحد في الحكومة الأمريكية عام 2006 لوضع حد لكبح جماح هذا الضابط المتعنت بل و حتى مسائلته عن تغيبه عن العمل في رحلات العمل كـ”خبير في الشؤون الأمنية”.

تيموني قام بعدد من الزيارات لدراسة الأمن في العراق، زرارة سجن جوانتينامو باي و بلفاست في إيرلندا الشمالية إبان الأحداث فيها، إضافة إلى مؤتمرات الأمن الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية و مكافحة الإرهاب في سكوتلندا و ورش عمل في أنظمة المراقبة المغلقة على مستوى المدن، إضافة إلى اوراق عمل عن “الإستراتيجيات الإستباقية للإدارة قوات الأمن و الشرطة” كمتحدث رئيسي في مؤتمر “المجموعة العالمية للإستشارة في تعزيز الأمن”. قام جون تيمون بتنفيذ برنامج “درع ميامي” عام 2006 لحماية الأفراد البارزين في المجتمع بمدينة ميامي من أي خطر إرهابي خارجي محتمل، في حين ابدى ناشطون في حقوق الإنسان تخوفاً كبيراً من هذا البرنامج حينها لكونه يسمح لقوات الشرطة بفعل أي شيء من غير محاسبة بإسم مكافحة الإرهاب.

تم انتاج فيلم إسمه “المنظف” انتج العام 2007 http://www.imdb.com/title/tt0896798/ تلعب فيه إحدى الشخصيات ممثلة بـ”إيد هاريس” http://www.imdb.com/name/nm0000438/ دور يشابه دور جون تيموني من ناحية طبيعة العمل و الشكل.

نشر خبر توظيف جون تيموني مؤخراً من قبل وزارة الداخلية البحرينية كجزء من توصيات لجنة بسيوني لإستجلاب خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا لتحسين أداء و فعالية قوات الأمن البحرينية و تقديم تدريبات على مستويات دولية من أجل تفادي الخروقات التي حصلت في أحداث 14 فبراير من قبل قوات الأمن، و التي يبدوا أن جون تيموني لن يستطيع القيام بواجبه كما هو منصوص في تقرير بسيوني، على الأقل ليس في جانب محافظة قوات الأمن على هدوء أعصابها و تفادي تعديها على المدنيين!

ملاحظة شخصية من الكاتب: لدي شعور أن جون تيموني قد تم توظيفه من قبل حكومة مملكة البحرين قبل وقت بعيد إبان تقديمه لإستقالته عقب تغيير حاكم ميامي في يناير 2010، و أن المروحيات و المدرعات التي تظهر في الفيديو السابق تتطابق مع التي استخدامها في 14 فبراير و الإستراتيجيات و التكتيكات التي تقوم بها قوات الأمن مثل “الصدمة و الرعب” المستخدمة في العراق و اتخاذ العنف الزائد ضد المدنيين مما يدل على أن “جون تيموني” هو “إيان هندرسون” القرن الحادي و العشرين في البحرين. حتى فكرة “درع الجزيرة” بآليات و أسلحة متماثلة تماماً مع ما استخدمه في 2006 في مدينة ميامي لضرب المتظاهرين. مسائلة و محاسبة و حتى محاكمة هذا الشخص و أمثاله مستقبلاً من قبل شعب البحرين هو الطريق الذي يجب أن يتم اللجؤ إليه و السير عليه لكي يستعيد ما فقده لتعرضه من بطش و قمع و ظلم، هو و غيره من المسؤولين الذين تسببوا بهذه الكارثة و الخسارة لشعب البحرين من شهداء و ضحايا.

المراجع:

مقال صحيفة “ميامي نيو تايمز” لتمارا لش، نشر في 20 سبتمبر 2007
http://www.miaminewtimes.com/feedback/EmailAnEmployee?to=303110
و التي حصلت عليه جائزة الإمتياز في الصحافة عام 2008 “The Green Eyeshade Excellence in Journalism Awards/Atlanta SPJ, published September 20, 2007”

طلب حكومة البحرين جون تيموني لتدريب قوات الشرطة في البحرين، “ميامي نيو تايمز” نشر بالأمس
http://blogs.miaminewtimes.com/riptide/2011/12/john_timoney_former_miami_poli.php
يسخر المقال من قيام وزارة الداخلية البحرينية بتوظيف جون تيموني رئيساً لفريق يقوم بتطوير وحدات الشرطة البحرينية و تدريبها.

مقال جريدة “أخبار إسرائيل الوطنية” الصهيونية
http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/150317#.TtiRn3I9Y2g
يتحدث فيها عن قيام وزارة الداخلية بتجنيد جون تيموني لقمع التظاهرات في البحرين

Read Full Post »

مقال يستحق القراءة! و أرجو أن لا يعتبر بغير ما كان يراد له أن يكون…

أعمدة
عبدالهادي خلف
صحيفة الوقت 1/4/2008
 

قبل ما يقارب خمسة قرون كتب مفكرٌ فرنسي شاب اسمه إيتيان ديلا بويتي (1530-1563) مخطوطة بعنوان «خطاب حول العبودية الطوعية[1]».

كُتبت تلك الوثيقة للتنديد بنظام المَلَكية المطلقة وللتحريض على عصيان النظام الاستبدادي. ولقد حظت تلم المخطوطة باهتمام يتعدى زمانها ومكانها. بل إن قيمتها الفكرية والتحريضية تستمر إلى اليوم رغم عمرها الذي يقارب خمسمئة سنة.

يقدم ديلا بويتي (دي لا بويسي، حسب بعض الترجمات العربية) تحليلاً نافذاً للأساليب التي يتبعها الطغاة للبقاء في قمة السلطة. وهو تحليل يتفوق فيه ديلا بويتي على كثيرين من المنظرين في هذه الأيام إذ هو ينطلق من فرضيتيْن متلازمتيْن من فرضيات علم الاجتماع السياسي الحديث. الأولى تقول إن مصدر السلطة هم الناس. إلا أن هؤلاء يتخلون عن السلطة، لهذه الأسباب أو تلك، لصالح شخص يتحول عاجلاً أو آجلاً إلى طاغية. والفرضية الثانية تقول إن بإمكان الناس إزالة الطغيان من دون اللجوء إلى العنف عن طريق رفض الرضوخ لسلطة الطاغية.

لا يخفي ديلا بويتي كراهيته للطغاة، لكنه يوجه اللوم للناس الذين مكّنوا الطاغية من أن يصبح طاغية، أي بقبولهم ما ينفذه من سياسات وما يتبعه من أساليب لإدامة سلطته وتشديد قبضته عليها. فالعبودية الطوعية تقوم من جراء رضوخ الناس لسلطة الطاغية وقبولهم تنفيذ أوامره وقوانينه. فكما أن الناس هم مصدر السلطة فإنهم أيضاً مصدر العبودية. تبدو هذه المقولة هذه الأيام بسيطة إلى حد البداهة. إلا أنها كانت اكتشافاً عظيماً في زمنٍ كان أغلب الفلاسفة ورجال الدين فيه يعتبرون الظلم قدراً لا مفر منه. ويرى أغلبهم الاستبداد أمراً من الله الذي سلط الطاغية على الناس إما عقاباً لهم على خطايا وذنوب ارتكبوها أو ليكون امتحاناً لإيمانهم ولقدرتهم على الصبر. شَّخّصَ ديلا بويتي مصدر السلطة السياسية وجذور الدكتاتورية علاوة على قيامه وحدد عدداً من الأساليب التي يستطيع الناس بها الحؤول دون استعبادهم أو تحرير أنفسهم من الاستعباد[2].

ما قاله ديلا بويتي وما استمر المفكرون المصلحون والثوريون ينادون به منذ بدء عصر التنوير وحتى اليوم هو أن الطغيان فعلٌ إنساني كما أن الاستعباد فعل إنساني. فالأمرُ أولاً وأخيراً بيد الناس. فإن شاؤوا كانوا عبيداً وأن شاؤوا أحراراً. إرادة الناس هي مصدر الحرية وهي مصدر العبودية. وفي هذه المقولة التي مهد استيعابها تطوير حقل دراسة الحركات الاجتماعية وأشكال المقاومة المدنية في العقود الأخيرة نرى أيضاً صدى آية قرآنية يرددها المؤمنون إلا أن قليلاً مَن يتدبر فيها.

لم أطلع للأسف على ترجمة عربية لمخطوطة «خطاب حول العبودية الطوعية» بكاملها. فما اطلعت عليه بالعربية لا يزيد على فقرات متناثرة وهي عبارة عن ترجمات تعوزها الدقة في أحسن الأحوال. ولهذا أتمنى أن يتصدى من يملك التأهيل والقدرة لترجمة هذه الوثيقة المهمة وتوفيرها للمكتبة العربية. غير أنني سأعيد فيما يأتي ترجمة فقرة واحدة من تلك المخطوطة اقتطفها جيمس سكوت في أحد كتبه التي تتوافر في الأسواق العربية في ترجمة غير دقيقة للأسف[3].

فهذه الفقرة تبدو صالحة للتدبر فيها الآن رغم مرور أكثر من خمسة قرون على كتابتها. وفيها يتعرض ديلا بويتي إلى دور أفراد النخب الذين يحيطون بصاحب السلطان فيزينون له أفعاله ويسهمون في إدامة طغيانه. يقول ديلا بويتي «يرى الطاغية الأفراد القريبين منه وحوله يمالئونه ويستجدون الأفضال منه، وهم لا يطيعون أوامره وحسب، بل عليهم أن يفكروا كما يريدهم هو أن يفكروا، وعليهم غالباً، في سبيل إرضائه أن يتنبؤوا بأفكاره. فلا يكفي أن يطيعونه بل عليهم إرضاؤه وعليهم أن يجهدوا أنفسهم وأن يتعذبوا، بل إن يستميتوا في خدمته. عليهم أن يستبدلوا ذوقهم الخاص بذوقه، وأن يتخلوا عن رغباتهم ونوازعهم الطبيعية. وعليهم الاهتمام الشديد بمتابعة كلماته وصوته وعينيه وحتى إيماءاته. فليس لهم أعين أو قدم أو أيدٍ ليست منتصبة انتباهاً لرصد رغباته ولاكتشاف أفكاره».

لابد لي هنا من استعادة صورة عبيد الحقل/ عبيد المنزل التي ترسخت في الفكر الإنساني عن طريق مخزون ما عاناه السود في عصر الرقيق في أميركا. وهو مخزونُ معاناة مازال فاعلاً في المجتمع الأميركي على أكثر من صعيد رغم الإنجازات التي حققها نضال وتضحيات قوى التحرر والمساواة في تلك البلاد. فصورة عبيد الحقل/ عبيد المنزل تمثل حالة إنسانية راهنة وليست ظاهرة أميركية فريدة بمكانها وزمانها. وهي صورة نرى تطبيقاتها الحديثة، أي بعد اندثار عصر الرقيق، في الاستراتيجيات التي يستخدمها أهل السلطان لضمان استمرار سلطتهم. ومن بين أنجع هذه الاستراتيجيات هي إدامة تشطير المجتمع عبر التمييز بين المقموعين وتفضيل فئة منهم على فئة أخرى. ففي عصر الرقيق الأميركي كان التفريق دقيقاً وصارماً فئتيْن من العبيد. كان عبد المنزل وعبد الحقل، كلاهما، مملوكان إلا أنهما يعيشان في عالميْن مختلفيْن. فعبيد الحقل هم المكلفون بالأعمال الشاقة. أما عبيد المنزل فهم نخبة ينتقيها المالك لخدمته شخصياً ولمساعدته في مختلف شؤونه بما في ذلك الإشراف على عبيد الحقل. ومعلومٌ أن المالك يتحكم في العبديْن على حدٍ سواء.

إلا أن عبد المنزل لا يهتم بعبوديته، وقد لا يتأفف منها، بل هو يرى نفسه محظوطاً. فقد يكون عبد المنزل ممن يحسنون الطبخ أو الغناء أو الرقص أو القتال أو قد يكون حسن المظهر والهندام أو غيرها من الصفات التي تجعله يبدو في عين مالكه مميزاً. يخدم عبيد المنزل مالكهم ويساعدونه في استثمار ممتلكاته بما في ذلك التعامل نيابة عنه مع عبيد الحقل. فهم قد يتولون الترفيه عن العبيد الآخرين في المناسبات أو قد يتولون جلدهم بالسياط في مناسبات أخرى. فما عبدُ المنزل إلا امتداد لإرادة مالكه فإن رضي المالك رضي عبد المنزل وإن غضبَ غضب.

أقول إن العبديْن مملوكان. إلا أن عبد الحقل هو الأكثر استعداداً لتحرير نفسه. فهو لن يخسر شيئاً سوى أغلاله إن هو عصى وتمرد. أما عبد المنزل فهو أول من يدافع عن الوضع السائد. وسيفعل كل ما يستطيع كي يبقى المالكُ مالكاً ولكي يبقى هو متنعماً في ظل سيده ومتميزاً عن عبيد الحقل. عبودية عبد المنزل هي عبودية طوعية يتمنى هو دوامها، بل ويعادي كل من يتحدى الأسس التي تقوم عليها.

Etienne de La Boétie، [1] The Politics of Obedience: The Discourse of Voluntary Servitude، with an introduction by Murray Rothbard، Montrèal/New York/London: Black Rose Books، 1997
[2] انظر: عبدالهادي خلف، «المقاومة المدنية مدارس العمل الجماهيري وأشكاله»، مؤسسة الأبحاث العربية، .1986
[3] انظر: «المقاومة بالحيلة – كيف يهمس المحكوم من وراء ظهر الحاكم»، دار الساقي – بيروت .1995

– كاتب بحريني -أستاذ علم الاجتماع في جامعة (لوند) – السويد)

Read Full Post »

… و نسيان الإبداع و الانتاج الفكري و الثقافي، و كأنه حديث الأجداد؟

موقع مثل http://www.yallafan.net/ يوفر لك جميع حاجاتك من الفن و الطرب و الغناء لبناء فرقتك الموسيقية، بل و ايصالك للعالمية عن طريق الفيديوات المنشورة على اليوتيوب، الفايسبووك و غيرها من ادوات التواصل الاجتماعية في حين “يحقر” المفكر و المثقف العربي و يطلب منه الجلوس في زاوية واحدة ليكمل كتابة ما طلب منه، استعماله مرة واحدة و من ثم القاء مقالته في الدرج، أو “التابوت المعلق” و يصل الحال للبعض بوضعه في ممزقة الأوراق أو الضغط على “الشيفت-ديليت” و الـ”إنتر” مرة واحدة للتخلص منه للأبد و كأنه لم يكن ملفاً على القرص الصلب!

الغريب في الأمر أن شركات خاصة تابعة لمسؤولين في القطاع العام تقوم بتوفير أدوات و جوائز بعشرات و إن لم تكن بمئات الآلاف من الدولارات لمن يظهر فنه “الصوتي” و “الجسدي” لفن ياليته كان رفيعاً و يدرس بأكاديميات الموسيقى و الرقص العالمية و له أصل عريق أنشأ و هذب على مدى مئات السنين و ارتبط بحضارة أمة لها من الوجود مئات السنين، بل لفنون تصنف بالـ”تجارية” و ذات طابع “جسدي عاطفي” خالي من الثقافة و من غير مرجعية فكرية حقيقية، بل معظمها أنشئ كنوع من التمرد على المجتمع المحيط كالـ”راب” و الـ”ميتال”.

بشكل شخصي أنا أكره الـ”راب” و الـ”هيب هوب” و  و لا استمع لجميع أغاني موسيقى الـ”ميتل”. لست ضد هذه الفنون الموسيقية، فالكل حر في ما يريد سماعه و لا يمكن لأحد أن يجبر الآخر على الاستماع لشيء لا يريد الاستماع له، و لكني ضد حشد ملايين الدولارات لشيء يبدل على شاشات التلفزيون و قنوات الراديو كما يبدل شرشف الطاولة كلما بلى و اتسخ، شيء يرمى فيما بعد في الدرج و ربما في القمامة بعد أن يمل الناس من الاستماع اليه و النظر في اجساد راقصيه… مللنا سماع اغاني العشق و الحب و الشوق من جهة، فهي تملئ تلفازنا ليل نهار و كرهنا سماع أغاني الـ”ضجر” و الـ”رفض” لشيء بإيقاع متكرر يستمر طوال تلك الأغنية…

نريد شيئاً يجعلنا نشرع في القيام بشيء! نريد أغاني و أناشيد تشحذ الهمم و ترفع الرؤوس! موسيقى تجعلنا فخورين بمن نحن و ما نحن عليه… لا نريد وجبة طعام سريع مليء بالصوديوم و الملح و الدهون و فقير بالفيتامينات و المعادن و كل ما هو مفيد…

نريد شباب واعين يغنون بثقافة و بفكر… يعلمون تماماً عن ماذا يغنون و ما الذي سيحدث عندما يستمع شباب مثلهم إلى ما يغنون به من كلام صف صفاً و لحن قسراً: ينكفئون و يقفوا مكتوفي الأيدي، مؤمنين بأن هذا المجتمع الذي ولودوا فيه مجتمع متخلف و متقهقر و مثخن بجروح الهزيمة و الانكسار، فيصبون ثقلهم في تحطيم اساسات هذا المجتمع ليس كرهاً فيه و لكن اعتقاداً منهم بأن كل شيء فيه “غلط×غلط” و “ما فيه شي صح” فبالتالي يجب تسويته بالأرض قبل بنائه مجدداً… و يكتشفون حينها أنهم القوا بماضيهم و تراثهم في القمامة فيتحولون إلى عبدة للعولمة و الإمبريالة التي صنعت لها ماضيٍ مزيف لم يكن لها أصلاً و لا للذين من قبلها (الهنود الحمر الذين ابيدو عن بكرة ابيهم إلا ما رحم ربي مثالاً)، فالرد الذي لا ماضٍ له ليس له مستقبل! و حتى إن بقى فأيامه معدودة قبل الفناء (إسرائيل مثالاً).

نريد قليلاً من هذه الدولارات لتصرف على شباب ينتجون كمثقفين و مفكرين… بل و كمغنيين مثقفين و مفكرين و أصحاب رسالة. قد يحرم البعض الموسيقى و الغناء، و لكني لست من أصحاب هذا التحريم و هذا المنع، بل أؤمن أن السكين تستعمل لصنع الطعام أو لذبح الناس، ففي النهاية صاحبها هو من يحدد الهدف من وراء حملها و الشروع في استعمالها. لدينا إرث موسيقي عربي رائع، بل رائع جداً لا يتصور الكثير من شباب هذا العصر كم هو رائع لأنهم – المساكين – لم تتسنى لهم فرصة تذوقه و الاستمتاع به… موسيقى تذكرنا بالجهد الذي بذلناه لمحاربة الكيان الصهيوني (أغاني كتب كلماتها شاعر المقاومة، المرحوم محمود درويش)، و كم كان الضحك و اللعب و الجد و الحب رائعين معاً (المرحوم أيضاً عبد الحليم حافظ) و حتى كم نتمنى أن يعود عراق القيم إلى كونه مزار السلم و الوئام بين شعوب العالم (كاظم الساهر).

نريد أن تكون هنالك مكانة لكل من تبرع بجزء من وقته في القراءة و الاطلاع و معرفة ما آل اليه وطنه و تاريخه ليختار الطريق الذي يجب أن يسير عليه حتى يرتقي ببلاده إلى مصاف الدول التي تحوي المهندسين و الأطباء و الأساتذة الكبار في الجامعات و المعاهد البحثية. بطبيعة الحال لن – و أكرر، لن – يهتم أحد يهذا كله مالم يكن هنالك مردود مادي لجهود تستمر 6 سنوات بالإبتدائية، 3 بالاعدادية، و ثلاث بالثانوية إضافة إلى 4 سنوات لبكالريوس علوم، أو 5 لبكالريوس هندسة أو 6 للطب البشري إضافة إلى سنه الامتياز. لن يرضى أحد بعد هذه السنوات الطوال بالحصول على ما هو أقل مما يحصل عليه شخص إما ولد بـ”موهبة” أو حذث أن كان في بيئة شجعته على الغناء و الرقص الغربي في معظم الأحوال بعيداً عن حضارتنا التي امتدت آلاف السنين، صحيح كنا محتلين في سنوات كثيرة و لكننا احتفظنا بثقافتنا طوال تلك السنين، فلماذا نفقدها الآن؟

لماذا ندفع لفنان مليون دولار من اجل الظهور و الغناء و الرقص في اماكن معينة خلال 3 أشهر و لا نوظف عالماً ظل حوال حياته يبحث في علاج مرض، فيكتشف العلاج، فيحدث شيئ من إثنين: إذا اكتشف العلاج في دولة عربية، يطلب منه السكوت و الخرس بأمر من الغرب و إلا (أجل، لا امزح!) لماذا؟ لأن الدول العربية “مكتوب عليها ألا تكتشف شيئاً مهماً، و إلا خرجت عن الطاعة الدولية. أنظروا ماذا تفعل دولة مارقة مثل إيران في مجال طب العيون مثلاً!” و إما ان يذهب إلى الغرب حيث يشترى العلاج منه مقابل السكوت و يحدث إما الخيارين: إما ان يطبق العلاج بإسم شركة دوائية، أو أن يرمى في الـ”التابوت المعلق” لأن اكشاف دواء دائم يكلف بضعة دولارات لمرض مزمن تكلف ادويته مدى الحياة آلاف الدولارات غير ناجع من الناحية الاقتصادية”، و هنا لازلت لا امزح، إقتصاديات دول مبنية على هذا الأساس، نتكلم هنا عن ميزانيات تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً، الإيدز مثالاً!

يكفيني الكلام هنا. ليس شرطاً إن قام العالم بأجمعه بشيء أن نقوم به نحن أيضاً. ليش شرطاً أن نرمي انفسنا في أعلى التل حتى و ان قام الجميع بفعل هذا. نحتاج إلى الاحتفاظ بالعقول المبدعة و المفكرة، لا تصديرها و لا إستيراد رؤوس مدفوعة الأجر للقيام بالتفكير بدلاً منا حسب رغبة حكوماتنا و مسؤولينا…

عبارة واحد أدت إلى اغتيال عبد الكريم قاسم من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية (عن طريق تمويل و تجهيز موالين لها، و حتى إن لم يدركوا أنهم يعملون لها): “النفط العراقي للعراقيين”. و ليس المقصود هنا النفط فقط، و إنا كل شيء يملكه الوطن الذي يحوي الشعب، بما فيه عقل هذاالشعب.

شباب الغد، إنكم أمام تحد مستقبلي حقيقي، فلا تضيعوا وقتكم بالغناء فحسب، بل هنالك أمور جادة إن لم تهتموا اليها الآن تضيعوا عليكم الكثير الكثير مما لا يمكن تعويضه لاحقاً إلا بالذل و الهوان و الكرامة المنزوعة (الشعب الهندي مثالاً)…

Read Full Post »

الخليج الإماراتية 7/6/2010

http://www.alkhaleej.ae/portal/fcf5152f-76ec-4d55-acbe-1aede8239116.aspx

3 سيناريوهات للمنطقة أسوأها أقواها…..سعد محيو

ثلاثة سيناريوهات تُطل برأسها، أو بالأحرى تتنافس في ما بينها، لتقرير مصير المنطقة الشرقية من حوض البحر المتوسط .

الأول، وهو الأرجح، بروز محاولات لحسم الصراع عسكرياً، سواء من قِبَل أمريكا ضد إيران، أو “إسرائيل” ضد لبنان وسوريا وفلسطين تمهيداً أيضاً لضرب إيران، أو ضربات أمنية وعسكرية تقوم بها إيران والقوى المسلحة العربية الحليفة لها كعملية استباقية لإجهاض أي هجوم مباغت عليها .

هذا السيناريو مرجّح لسببين: الأول، لأن التعبئة السايكولوجية والحربية تقترب من أوجها في “إسرائيل” وإيران ولبنان وغزة . فالناس في هذه المناطق، وبسبب الحملات الإعلامية شبه اليومية والتدريبات العسكرية المُتلاحقة، لم يعودوا يتساءلون “هل” تقع الحرب، بل “متى” . وهذا أول شرط من شروط تحضير الجبهة الداخلية للعمليات العسكرية . والثاني، لأن الأمور بين إيران وبين “إسرائيل” وأمريكا وصلت أو تكاد إلى عنق الزجاجة . فالموجة الرابعة من العقوبات الدولية على الطريق (21 يونيو/ حزيران) . وإدارة أوباما بدأت تسحب تدريجياً دبلوماسية اليد الحريرية وتستبدل بها القبضة الحديدية . علاوة على ذلك، الفترة الزمنية اللازمة لإيران كي تُنجز تطوير أول قنبلة نووية بدأت تتقلّص وتضيق، الأمر الذي قد يُعجّل بوضع الخيار العسكري على طاولة غرفة العمليات .

السيناريو الثاني المحتمل، ولكن بدرجة أقل من الأول، هو استمرار الوضع الراهن المتأرجح بين الحرب والسلام، مع عدم استبعاد حدوث اضطرابات داخلية كبرى في عدد من دول شرق المتوسط، بما في ذلك إيران وحتى “إسرائيل” . ذلك لأنه ما لم يُنفّس البركان الشرق الأوسطي المُحتقن للغاية عن نفسه في انفجار كبير في شكل حرب إقليمية واسعة، فإنه سيميل إلى زعزعة الأرض تحت أقدام بعض الدول المتزعزعة أصلاً، وهذا من شأنه جعل الوضع السيئ أكثر سوءاً في المنطقة . فالفوضى ستزداد تفاقماً، والفلتان الأمني سيكون في أمر اليوم، خاصة بعد أن تبدأ الولايات المتحدة سحب جزء كبير من قواتها العاملة في العراق .

السيناريو الثالث، وهو الأكثر استبعاداً، هو أن تتمكن الدول الإقليمية من حل صراعاتها وتنافساتها الراهنة بالطرق السلمية، وهذا يمكن أن يحدث بالتدريج وخطوة خطوة على نمط مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي في هلسنكي . وجه الصعوبة في هذا السيناريو، يكمن في رفض الولايات المتحدة له (حتى الآن على الأقل)، وفي عدم بروز قوة أو قوى دولية ترغب في ملء ولو جزء من الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الأمريكي من العراق ثم في وقت لاحق من أفغانستان . فالصين ليست راغبة البتة في منافسة أمريكا على النفوذ في الشرق الأوسط، على الرغم من حاجتها الماسة والوجودية لنفط وغاز المنطقة . وروسيا تكتفي في هذه المرحلة بما تقدّمه لها الولايات المتحدة من عطايا في منطقتي القوقاز- وسط آسيا وإفريقيا مقابل فك ارتباطها بإيران والشرق الأوسط . وأوروبا باتت بعد أزمتها الأخيرة غائبة عن الوعي .

متى يمكن أن نعرف أياً من هذه السيناريوهات سيكون له قصب السبق؟

في أي لحظة بالنسبة إلى السيناريو الأول. خلال الأشهر القليلة المُقبلة للثاني . وبعد 10 إلى 20 سنة للثالث، حين يكون النظام الدولي الجديد قد تبلور رسمياً في صيغته التعددية .

حصيلة غير مطمئنة؟ أجل، من أسف . لكنها واقعية .

Read Full Post »

تحديث، 21 أبريل 2010: الفايس بووك يقوم بإغلاق صفحة موقع ويكي ليكز مع 30 ألف عضو ملتحق بالصفحة على الفايس بووك!

http://gawker.com/5520933/wikileaks-claims-facebook-deleted-their-fan-page-because-they-promote-illegal-acts

كلام خطير للغاية من ويكي ليكز، مسربة فيديو قتل مصوري رويترز و مدنيين آخرين بالعراق

وكالات الأمن القومي الأمريكية حاولت تصفية جماعة ويكي ليكس المسؤولية عن تسريب فيديو قتل مراسلي رويترز قبل عامين

المصدر: http://file.wikileaks.org/file/us-intel-wikileaks.pdf

مصنف كـ”سري \ ليس للإطلاع الخارجي”

منذ عام 2008 حاولت وكالات الأمن القومية الأمريكية تصفية أعضاء حركة و موقع ويكي لينكز المسؤولة عن سلسلة من التسريبات السرية للغاية من داخل البنتاجون و التي كان آخرها فيديو قتل مراسلي رويترز العراقيان و عدد من المدنيين في فيديو لا يقل فظاعة عن المشاهد التي تحدث في أفلام الحرب، حيث شملت عملية التصفية المخططة المسربين و الواشيين من داخل البنتاجون و وكالة الإستخبارات القومية. شملت هذه العملية التسريح و التهديدات و الإبتزازات و التشهير و المحاكمة لمن يقدم المعلومات من وكالات الأمن القومي و الإستخبارات لهذا الموقع.

و لكن بعد مرور سنتان تبين فشل محاولة أجهزة الإستخبارات محاولاتها هذه بعد قيام الموقع بتسريب فيديو قتل مراسلي رويترز و انتشاره على شبكات التلفزة العالمية و وكالات الأنباء حيث لايزال الموقع يقدم تسريبات على مستوى العالم من مختلف وكالات الإستخبارات العالمية و منها الموساد، حيث أن موقعهم محجوب في عدد من دول العالم منها إسرائيل، زيمبابوي، كوريا الشمالية، فيتنام و روسيا. و تم اتهام الموقع مؤخراً بأنه مدعوم من قبل جهات ارهابية كالقاعدة من أجل التأثير على الرأي العام و إظهار العالم المتقدم بصبغة الفاسد و الإرهابي، و ليست القاعدة نفسها! وكالات الأمن القومي ترجح كون الموقع ذو دوافع ارهابية لاستخدامه معلومات تمكن إرهابيين في أفغانستان و العراق من الهجوم على مواقع حساسة للجيش الأمريكي في هذه البلدان. السبب الرئيسي لنجاح و استمرار هذا الموقع هو التكتم التام و السرية المطلقة لمصادر المعلومات و الأفراد، و استخدام عدد من التكنولوجيات الشبكية المعقدة لمنع وكالات الإستخبارات من اختراق الموقع و كشف المزودين للوثائق و الوقائع من داخل وكالات الإستخبارات نفسها!

للتوضيح، ويكي لينكز هي “وكالة استخبارات ظل مكونة من عدد من ضباط استخبارات حاليين و سابقين من دول غربية و آسيوية و بلشفية أنشأت عام 2006 لأي شخص يريد تسريب أي معلومة بشكل سري مع الوثائق الداعمة لكلامه ليتم نشرها في هذا الموقع”.

وهذا ما علم…

تحياتي،،،

Read Full Post »

الدمية اوباما: أضعف رجل في العالم
من الصحافة العالمية – .  (سياسي)
«05-ديسمبر-2009»
من الصحافة العالمية

بقلم بول كريغ روبرتس:

لم يأخذ من اللوبي الاسرائيلي وقتا طويلا لإخضاع الرئيس اوباما فيما يتعلق برفضه بناء مستعمرات اسرائيلية غير مشروعة على الارض الفلسطينية المحتلة. اكتشف اوباما ان الرئيس الامريكي وحده عاجز عن مواجهة اللوبي الاسرائيلي وان الولايات المتحدة غير مسموح لها باتباع سياسة شرق اوسطية بمعزل عن سياسة اسرائيل.

وجد اوباما ايضا انه لا يستطيع تغيير اي شيء في أي جانب آخر لو أراد.

إن اللوبي العسكري /الامني يشن حربا وعلى اجندته تحويل الولايات المتحدة الى دولة بوليسية. والرئيس الامريكي وحده لا يستطيع ان يفعل شيئا حيال ذلك.

يمكن للرئيس اوباما ان يأمر باغلاق سجن غوانتنامو للتعذيب وايقاف اختطاف ونقل وتعذيب الافراد ولكن لا أحد سينفذ أوامره.

باختصار: اوباما لا لزوم له.

يمكن للرئيس اوباما ان يعد بإعادة القوات الى الوطن ولكن اللوبي العسكري يقول “كلا بل سترسلهم الى افغانستان وفي نفس الوقت ابدأ حربا في الباكستان واحشر ايران في موقف تضطر معه ان توفر حجة للحرب عليها ايضا.ان الحروب مفيدة لنا ولايمكن ايقافها. ” ولايجد الرئيس الا ان يقول “نعم سيدي”.

يمكن للرئيس اوباما ان يعد برعاية صحية لخمسين مليون امريكي غير مؤمن عليهم صحيا، ولكنه لايستطيع تجاوز فيتو لوبي الحرب ولوبي التأمين.

لوبي الحرب يقول ان مكاسب الحرب اهم بكثير من العناية الصحية وان الدولة لا تستطيع ان توفر الاثنين معا “الحرب على الارهاب” و”الطب الاجتماعي”.

ولوبي التأمين يقول ان الرعاية الصحية يمكن ان يوفرها التأمين الصحي الخاص ، وبخلافه لا نستطيع ان نوفرها للشعب.

وقد خشخش لوبي الحرب ولوبي التأمين دفاتر مساهماتهم في حملات الانتخابات وسرعان ما اقتنع الكونغرس والبيت الابيض بأن الهدف الحقيقي من لائحة العناية الطبية هي توفير المال بقطع منافع الرعاية والمساعدة الطبية، وبهذه الطريقة “وضع الامتيازات تحت السيطرة”.

الامتيازات هي كلمة من الجناح اليميني استخدمت للتشهير بالاشياء القليلة التي قامت بها الحكومة في الماضي السحيق لمواطنيها. مثلا تسمى الرعاية الطبية والامن الاجتماعي (امتيازات) . للتقليل من شأنها. ويشن الجناح اليميني ضجة حول الامن الاجتماعي والرعاية الطبية وكأنها عطايا لاناس لايستحقونها ولا يعملون شيئا للعناية بأنفسهم ، فيما هم في الواقع مواطنون يدفعون ضرائب ضخمة حيث يستقطع 15% من اجورهم ورواتبهم مقابل منافع ضئيلة يحصلون عليها.

وعلى مر عقود طويلة كانت الحكومة الفدرالية تمول حروبها وميزانيتها العسكرية من العوائد الفائضة التي تجمعها من العمال بصورة ضريبة الامن الاجتماعي. والزعم كما يفعل الجناح اليميني باننا لا نستطيع توفير الشيء الوحيد في كل الميزانية (الأمن الإجتماعي) الذي يأتينا بفائض العوائد المستمرة يشير الى ان الاجندة الحقيقية هي سحق المواطن العادي. (المزيد…)

Read Full Post »

العرب فقط!

العرب فقط!

ماذا لو…؟

ماذا لو استيقظ العرب في يوم من الأيام…

و وجدوا انه لا وجود لأمريكا و لا اوروبا و افريقيا وسطى و لا جنوبية و اوقيانيا و أكبر جزء من آسيا…؟

هم فقط… لا غير؟؟؟

ماذا سيحدث!

سيناريو 10 سنوات، منذ ذلك اليوم حتى بعد 10 سنوات: ماذا سيحدث؟!؟

يمكنكم الكتابة في التعليقات!

تحياتي،،،

Read Full Post »

Older Posts »