بعد المقال الذي وجد منشوراً في إيلاف عن فتوى سعودية تحرم لعب كرة القدم إلا بضوابط وتشريعات جديدة، أصابتني “الصعقة” و أنا أقرأ نص هذه الفتوى التي وجدتها هنا… و ما بالوصلة… أعظظظظظظظظظظظظظم!
إليكم بالفتوى:
“
نص الفتوى التي تحرم كرة القدم الا بضوابط خاصة:
(نُشرت في صحيفة الوطن السعودية يوم الخميس الماضي الموافق 25 آب (أغسطس) الجاري)
أولاً: تلعبون الكرة بدون الخطوط الأربعة لأنها من صنيع الكفار والقانون الدولي لكرة القدم الذي أمر بوضعها ورسمها عند اللعب بالكرة.
ثانياً: ألفاظ القانون الدولي الذي وضعه الكفار والمشركون كالفاول والبنلتي والكورنر والقُول والآوت كل هذه الألفاظ وغيرها تُترك ولا تقال. ومَنْ قالها منكم يُؤدب ويُزجر ويُخرج من اللعب. ويقال له علانية: إنك قد تشبهت بالكفار والمشركين، وهذا حرام عليك.
ثالثاً: من سقط منكم أثناء اللعب وكسرت يده أو قدمه أو مست الكرة يده فلا يقال فاول ولا يُوقف اللعب من أجل سقوطه، ولا يعطى من كسره وأسقطه ورقة صفراء ولا حمراء.. بل الأمر لتحكيم الشرع عند الكسور والجروح، فيأخذ اللاعب المكسور حقه الشرعي كما في القرآن وأنتم يجب عليكم أن تشهدوا معه على أن فلاناً تعمد كسره.
رابعاً: لا تُوافقوا الكفار واليهود والنصارى وخاصة أميركا الخبيثة بالعدد. بمعنى ألا تلعبوا أحد عشر شخصاً. بل تزيدون على هذا العدد أو تقلُّون.
خامساً: تلعبون بثيابكم أو ثياب النوم وغيرها، بدون السراويل الملونة والفنايل المرقمة حيث إن السراويل والفنايل ليست من ملابس أهل الإسلام بل هي ملابس الكفار والغرب فإياكم والتشبه بلباسهم.
سادساً: أن يُقصد من لعبكم بالكرة إذا طبقتم الشروط والضوابط تقوية البدن بنية الجهاد في سبيل الله تعالى والاستعداد له في وقتٍ يُنادى للجهاد. لا لضياع الأوقات والأعمار والفرح بالفوز المزعوم.
سابعاً: لاتجعلوا وقت لعبكم [45 دقيقة]، كما هو الوقت المرسوم عند اليهود والنصارى وجميع دول الكفر والإلحاد وكذا هو الوقت المعمول به عند نوادي الضلال، فعليكم بمخالفة الكفار والفساق وعدم مشابهتم بشيء.
ثامناً: لا تلعبوا على مدار شوطين، بل شوط واحد كما تسمونه، أو ثلاثة أشواط حتى تتم مخالفتكم للكفار والمشركين والفساق والعصاة.
تاسعاً: إذا لم يغلب أحدكم الآخر وينتصر عليه كما تسمونه ويُدخل الجلد بين الأخشاب أو الأحجار، فلا تضعوا وقتاً (إضافياً) أو (بنلتيات) حتى يحصل الفوز، لا، بل انصرفوا مباشرة إذ الفوز بهذه الطريقة هو عين التشبه بالكفار وهو عين تطبيق القانون الدولي لكرة القدم.
عاشراً: إذا لعبتم الكرة فلا تضعوا أثناء لعبكم شخصاً يتابعكم تسمونه حكماً، إذ بعد إلغاء القوانين الدولية كالفاول والبنلتي والكورنر وغيرها يكون وجوده لا داعي له. بل وجوده تشبه بالكفار وباليهود والنصارى ووجوده طاعة في تنفيذ القانون الدولي.
الحادي عشر: لا يجتمع عليكم أثناء لعبكم مجموعة من الشباب لينظروا إليكم، إذ أنتم اجتمعتم من أجل الرياضة وتقوية أبدانكم كما تزعمون، فلماذا هؤلاء ينظرون إليكم. فإما أن تجعلوهم يشاركونكم في تقوية الأبدان والاستعداد للجهاد كما تزعمون، وإما أن تقولوا لهم اذهبوا للدعوة إلى الله تعالى ومتابعة المنكرات في الأسواق والصحف ودعونا نقوي أبداننا.
الثاني عشر: إذا فرغتم من اللعب بالكرة فإياكم أن تتحدثوا عن لعبكم، وأننا أحسن لعباً من الخصم الآخر، أو أن فلاناً يُحسن اللعب وهكذا. بل يكون همكم وحديثكم عن أبدانكم وقوتها وعضلاتها، وأننا ما لعبنا إلا لقصد التدرب على الجري والكرّ والفرّ استعداداً للجهاد في سبيل الله تعالى.
الثالث عشر: من أدخل الكرة منكم بين الأخشاب أو الحديد ثم أخذ يجري لكي يتبعه أصحابه ويُعانقوه كما يُفعل باللاعب في أميركا وفرنسا، فهذا يُبصق في وجهه ويُؤدب ويزجر، إذ ما علاقة الفرح والمعانقة والتقبيل بالرياضة البدنية التي تدعونها.
الرابع عشر: الأخشاب أو الحدائد الثلاث التي تضعونها لتدخل الكرة فيها ينبغي أن تجعلوها خشبتين بدلاً من ثلاثة، بمعنى أنكم تنـزعون الخشبة أو الحديدة الفوقية، وكذلك تُنقصون من ارتفاع الأخشاب أو الحديد حتى لا تشبه طريقة الكفار وحتى تتم مخالفة القانون الدولي الطاغوتي لنظام كرة القدم.
الخامس عشر: لا تجعلوا ما يسمى بـ (الاحتياط) وهو ما إذا تعثّر أحدكم أدخلتم بدلاً عنه. إذ هذا هو صنيع الكفار في أميركا وغيرها.
هذه بعض الشروط والضوابط، حتى لا يقع شباب الصحوة في التشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة. وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لن يُطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهود والنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن عند الكسور والجروح من حيث لا يشعر. بل وتشبه بأميركا الذي يصرح ببغضها وعداوتها ليلاً ونهاراً لأن التشبه بأعداء الدين وتقليدهم من ضعف توحيد العبد لربه.
ولست هنا أدعو إلى تطبيق هذه الشروط والضوابط ثم اللعب بالكرة، ولكن هذا لمن لا تسعه الرياضات الشرعية التي سبق ذكرها، وإلا فالمؤمن الصادق يكفيه ما ذكرنا من الأدلة النقلية والعقلية على أن اللعب بالكرة تشبه صريح لاغبار عليه، وأن العبث بها يزلزل بُغض الكفار من القلوب، لكن شباب الصحوة يحسبون الأمر مجرد لعب ومرح (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم….) فيا للحسرة لمن مات وهو يلعب كرة القدم على نظام القانون الدولي الذي وضعته دول الكفر وعلى رأسها أميركا قاتلها الله.
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم.
ونسأله جل شأنه أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه. اللهم آمين…
“
أنا ما أقول إلا حرررررررررررررام علييييييييييييكم، تريدون “نهوضاً للأمة” بتحريم “الزفت” و أنواعه… كورة و ما تلعب… تلفزيون و لا تشاهد… “نت” و الله راح يعطيك عين من جمر بدل عيون تطالع بهم في جهنم… قراءة غير القرآن و الأحاديث و كتب الفقهاء و الدعوة راح تروح “طريق الغواية و الظلال”… بس تروح “تجاهد” و تقتل و تفجر سيارات مفخخة و ممكن تقتل أبرياء في المسألة: “معليش… أنت و هم راح يروحوا الجنة… بس أهم شي ترسل ذاك الكافر إلى النار…” :S تريدون نهضة الأمة من “فراشها” و هي تملك أفضل الفرش و السرائر و المراتب و “الكبسات”… كذلك مختلف أنواع المواد المخدرة و المنومة للحواس و الأذهان و الأبدان… حقاً، أسأل و السؤال حق: كيف يرون نهضة الأمة؟ بالسيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ النهضة، بالـ”مخ” أو بالـ”بدن”؟؟؟؟
في حين أن أي إبداع أو ثقافة أو “اي شيء لم يأتي في عهد الرسول و الصحابة “إنما هو بدددددددددددددعة… و كل بدددددعة ظلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال… و كل ظلالة… في الناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار!!!!!!!!!!!!!” %#&!@#@%@% & $!!# $% !!!
أستغفر الله… أنطقتموني بما لا ينطق!
حقاً أستغرب من الحكـ… أقصد”بعض الناس” الذين لا يحركون ساكناً عندما حُرمَ ما حرم، و جاء البعض بالدين من لم يصب – إدعاءً و رياءً، يجعلوننا نعيش في الخيام و نحلب الجمال و نعيش في القبائل و نخرج في غزوات…
أعني، بأمر واحد يمكن إنهاء هذه المهزلة كلها، و لكنهم لا يحركون ساكناً… و لا نبرة إستهجان و لااااااااااا أدنى إعتراض… لأنهم ليسوا مشمولين في هذه الفتاوى، فهم “فوقها”… فوق “المفتين”… لأنهم هم من “عين هؤلاء”… 😀
سبحان ربي العظيم و بحمده! يؤتي الملك لمن يشاء و يأخذ الملك ممن يشاء…
لا تجعلوني أفتي بما لا أعلم… هدانا و هداكم الله جميعاً…
و إنا لله و إنا إليه راجعون… حسبي الله و نعم الوكبل!
تحياتي،،،
Actually this article annoyed me the first time i read it
It rubbish and those as you said are the people who are driving the islamic nation behind wa al mo9eeba is that they are soarly growing in Bahrain as well
I’ve they have the enough authorisation we might be living like the Afghans when they were ruled by Taliban
Hello Tito!
Same thing here… Bas yallah what to do… Can’t easily change people’s mentalities…
Cheers! 😉
ياللي تكفر كثير الخلق بك جنه
كل هالخلايق مُظلة!!
وش معك برهان؟
كل هالأمم في جهنم كافرة عفنه
و أنت الذي مسك دمك
ضامن الرضوان؟
جنه بعرض السما و الأرض من ضمنه
هي حكر لك مع رفاقك
زمرة العدوان ؟
يالله اقطع ذيول الشر و الفتنة
و رد كيد الأعادي في نحرهم خسران
و اكفل بلاد التقية شرذمة حفنة
ساروا بدرب الظلال
ولبوا الشيطان
فجر دمر بلادك تدخل الجنة
أفتى بهذا
مشــــــــــــــــــــــايخ آخر الأزمـــــــــــــــــــــــــــــــــان
للشاعر\ عبد الرحمن بن مساعد!
هذه الفتوى ليست بشيء جديد يا قاسم
من يوم يومها و هالفتاوى تنزل علينا .. وفيه الي “أخف دم” منها
عيل ما سمعت بالفتوى الي نكفر الي يقول بأن الأرض تدور حول نفسها
لأن عالم الدين المبجل، حيث أنه عالم الدين فهو ملم بجميع العلوم بما فيها السياسية و العسكرية و الفلكية إلى آخره
فهو يرى منطقياً و عقلياً لو كانت الأرض تدور حول نفسها خلال 24 ساعة
لكان نتيجةً لدورة الأرض أنتقلت الجبال الموجودة في اليمين إلى اليسار و أنتقلت تلك التي في اليسار إلى اليمين
عزيزي إمبراطور…
😀 بمثل هذه الفتاوي أبشرك بأننا دخلنا العصور الوسطى أو “عصور الظلام” من أوسع أبوابها حين كانت الكنيسة مسيطرة على كل كبيرة و صغيرة، و تفعل مثل ما يفعل رجال الدين هؤلاء بـ”تكفير” كل من يخالفها من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال… و تحرق حياً من كان يخالفها الرأي أمام حشد من الناس، حتى جائت الثورة الفرنسية الـ”علمانية” التي “كفرت” بكل ما جائت به الكنيسة و “أطاحت” برؤوس القساوسة و الكهنة بذلك الزمان، بل و إتجهت إلى إلغاء الدين!
فلا هذا جيد و لا ذاك!
الوسط خير الأمور… 😉
تحياتي،،،
فتوى لطيفة.. لطيفة خالص.. خالص مالص.. وشر البلية ما يضحك، وبتفكرنى بالسادات الذى لم تكن تحتاج لجهد لمعارضته، ويكفى أن تنشر تصريحه عن بيع مياه النيل مثلا او غيره، وتترك الناس تخبط كف بكف و تتعجب من هذا الهبل